مقتل 11 جندياً ومسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة في معارك جنوب اليمن

قتل 11 شخصاً بينهم ضابطان وجنود، في معارك بين الجيش اليمني وعناصر يشتبه في انتمائهم إلى القاعدة في جنوب اليمن، كما أفادت مصادر محلية وعسكرية اليوم السبت.

وقال مسؤول عسكري في المدينة لوكالة "فرانس برس" إن عناصر من القاعدة متمركزين في دوفاس بمحافظة أبين، ويحملون أسلحة رشاشة، هاجموا الجمعة وحدة للجيش، مما أدى إلى مقتل ضابطين و4 جنود وجرح 9 آخرين.

وأوضح أن الضابطين هما العقيدان محمد الصلاحي وهلال شمسان.

وأكد مسؤول محلي في دوفاس، التي تبعد 15 كيلومتراً عن جنوب زنجبار عاصمة محافظة أبين، أن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح في هذه المعارك.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، سيطر مئات المسلحين التابعين "لأنصار الشريعة"، وهي مجموعة يشتبه بعلاقتها بتنظيم القاعدة، على زنجبار، مما أخاف سكانها ودفعهم إلى النزوح.

لكن الجيش بدعم من بعض القبائل، كانت حتى ذلك الحين مؤيدة للقاعدة، وبمساعدة لوجستية من الولايات المتحدة، بدأ باستعادة مواقع على الأرض.

وتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، الذي يتمركز في اليمن، تأسس إثر دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة في يناير/كانون الثاني 2009.

والتنظيم ناشط في جنوب وشرق اليمن، حيث تنسب إليه هجمات على قوات الأمن بانتظام.