م ينجح المنتخب الزامبي في إبطال فرضية تساهله أمام ضيفه المصري في المقابلة التي جعتهما أمس بعد إخفاقه أمامه بنتيجة (1/0) أو بالأحرى لم يقدر أنه كان لزاما عليه التمسك بالفوز احتراما لأخلاقيات الرياضة.
وكان المنتخب المصري سيئا على كل الأصعدة في الشوط الأول، ولم يبرز سوى الحارس عصام الحضري الذي أنقذ ''الفراعنة''من هزيمة ثقيلة وسط تهاون دفاعي وهجومي وسيطرة شبه كاملة لتماسيح زامبيا على أحداث الشوط الأول بالكامل، حيث كان نجمه الأوحد وبدون منازع عصام الحضري.
ورغم ابتعاد بركات عن مستواه المعهود، وهو اللاعب الذي كان يعول عليه شحاته كثيرا، وأيضا تأرجح مركز بركات في الشوط الأول بين الظهير الأيمن والجناح الأيمن مع ميل أحمد فتحي لاعب منتصف الملعب للتغطية خلف بركات، إلا أن الفريق الزامبي فشل في الوصول إلى مرمى منتخب ''أم الدنيا''، في وقت مالت السيطرة إلى جانب التماسيح ليس فقط بالنظر إلى عدد الهجمات التي قام بها أشبال ''الثعلب'' هرفي رونار، وإنما أيضا لخطورتها على مرمى الحارس العملاق الحضري، الذي يحق لمصر أن تفتخر به وتعتبره أحد أهرامات مصر.
ولولا براعة الحارس الحضري، لكان منتخب ''أم الدنيا'' قد تلقى أكثـر من هدف خاصة في الشوط الأول، وأيضا لكان المصريون قد سقطوا متأثـرين مبكرا من شدة الصدمة قبل انتهاء المقابلة بأكملها.
وجاء سوء أرضية ميدان الملعب على عكس ما كان يتمناه الفريق المصري، الذي وجد لاعبوه صعوبات كبيرة في تمرير الكرة، حيث حرم سوء الأرضية رفقاء ''البيلدوزر'' عمرو زكي من التنفس حين فشل هؤلاء في إحراج مرمى الزامبيين، ومع ذلك، فشل هؤلاء في تجسيد الخطورة التي أظهروها وسط تساؤلات مشروعة حول نزاهة ''التماسيح''، التي عادة لا يثق فيها الإنسان، ولم ينجح الزامبيون في استغلال الهفوات العديدة التي أظهرتها تشكيلة ''الكابتن'' حسن شحاتة.
ورغم الإرادة التي أظهرها ''الفراعنة'' لهز شبكة ''التماسيح''، إلا أن أبطال إفريقيا كانوا أبعد عن مستواهم الحقيقي في هذه المقابلة.
ولم يكن أداء المصريين مقنعا في الشوط الأول، مما أعطى الانطباع بأن الفريق المصري ليس متحمسا بالصورة المطلوبة لتسجيل الفوز الذي يمكنهم من الانفراد بـ''الخضر'' في الجولة الأخيرة من التصفيات، وبالتالي تأجيل الحسم في التأشيرة الوحيدة المؤهلة إلى كاس العالم بجنوب إفريقيا (2010) إلى المقابلة الأخيرة الفاصلة.
وقد انتظر المصريون الشوط الثاني، ليفتحوا باب التسجيل، حيث جاء الهدف معاكسا لمجريات المقابلة التي كانت فيها التوقعات تميل إلى الزامبيين لفتح باب التسجيل.
وبعثت النتيجة أمل بقاء مصر في سباق التأهل إلى المونديال، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج منه، وقد سادت أجواء فرحة كبيرة في مصر نهاية المقابلة ومعها أصبح شحاتة بطلا بدون منازع في مصر إلى جانب الحضري الذي يحق لمصر أن تقيم له تمثالا في قلب القاهرة
وكان المنتخب المصري سيئا على كل الأصعدة في الشوط الأول، ولم يبرز سوى الحارس عصام الحضري الذي أنقذ ''الفراعنة''من هزيمة ثقيلة وسط تهاون دفاعي وهجومي وسيطرة شبه كاملة لتماسيح زامبيا على أحداث الشوط الأول بالكامل، حيث كان نجمه الأوحد وبدون منازع عصام الحضري.
ورغم ابتعاد بركات عن مستواه المعهود، وهو اللاعب الذي كان يعول عليه شحاته كثيرا، وأيضا تأرجح مركز بركات في الشوط الأول بين الظهير الأيمن والجناح الأيمن مع ميل أحمد فتحي لاعب منتصف الملعب للتغطية خلف بركات، إلا أن الفريق الزامبي فشل في الوصول إلى مرمى منتخب ''أم الدنيا''، في وقت مالت السيطرة إلى جانب التماسيح ليس فقط بالنظر إلى عدد الهجمات التي قام بها أشبال ''الثعلب'' هرفي رونار، وإنما أيضا لخطورتها على مرمى الحارس العملاق الحضري، الذي يحق لمصر أن تفتخر به وتعتبره أحد أهرامات مصر.
ولولا براعة الحارس الحضري، لكان منتخب ''أم الدنيا'' قد تلقى أكثـر من هدف خاصة في الشوط الأول، وأيضا لكان المصريون قد سقطوا متأثـرين مبكرا من شدة الصدمة قبل انتهاء المقابلة بأكملها.
وجاء سوء أرضية ميدان الملعب على عكس ما كان يتمناه الفريق المصري، الذي وجد لاعبوه صعوبات كبيرة في تمرير الكرة، حيث حرم سوء الأرضية رفقاء ''البيلدوزر'' عمرو زكي من التنفس حين فشل هؤلاء في إحراج مرمى الزامبيين، ومع ذلك، فشل هؤلاء في تجسيد الخطورة التي أظهروها وسط تساؤلات مشروعة حول نزاهة ''التماسيح''، التي عادة لا يثق فيها الإنسان، ولم ينجح الزامبيون في استغلال الهفوات العديدة التي أظهرتها تشكيلة ''الكابتن'' حسن شحاتة.
ورغم الإرادة التي أظهرها ''الفراعنة'' لهز شبكة ''التماسيح''، إلا أن أبطال إفريقيا كانوا أبعد عن مستواهم الحقيقي في هذه المقابلة.
ولم يكن أداء المصريين مقنعا في الشوط الأول، مما أعطى الانطباع بأن الفريق المصري ليس متحمسا بالصورة المطلوبة لتسجيل الفوز الذي يمكنهم من الانفراد بـ''الخضر'' في الجولة الأخيرة من التصفيات، وبالتالي تأجيل الحسم في التأشيرة الوحيدة المؤهلة إلى كاس العالم بجنوب إفريقيا (2010) إلى المقابلة الأخيرة الفاصلة.
وقد انتظر المصريون الشوط الثاني، ليفتحوا باب التسجيل، حيث جاء الهدف معاكسا لمجريات المقابلة التي كانت فيها التوقعات تميل إلى الزامبيين لفتح باب التسجيل.
وبعثت النتيجة أمل بقاء مصر في سباق التأهل إلى المونديال، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج منه، وقد سادت أجواء فرحة كبيرة في مصر نهاية المقابلة ومعها أصبح شحاتة بطلا بدون منازع في مصر إلى جانب الحضري الذي يحق لمصر أن تقيم له تمثالا في قلب القاهرة
السبت ديسمبر 28, 2013 2:18 pm من طرف c.ronaldo
» شرح التسجيل في يوتيوب بارتنر وقوقل ادسنس والحصول على موافقة الاكيده في غضون ساعات
السبت ديسمبر 28, 2013 2:11 pm من طرف c.ronaldo
» قصة أحد الصالحييين ♥
السبت ديسمبر 28, 2013 2:09 pm من طرف c.ronaldo
» قصة وعبرة
السبت ديسمبر 28, 2013 2:08 pm من طرف c.ronaldo
» ملخص عام لدروس السنة الرابعة متوسط في مادة الإنجليزية
السبت ديسمبر 28, 2013 2:03 pm من طرف c.ronaldo
» مقالات فلسفية لجميع الشعب للسنة الثالثة ثانوي
السبت ديسمبر 28, 2013 2:00 pm من طرف c.ronaldo
» كتاب الزاد في الفيزياء ولا تنسوني من خالص دعائكم
السبت ديسمبر 28, 2013 1:54 pm من طرف c.ronaldo
» ملف يحتوي على 23 إختبار في مادة الرياضيات جميع المستويات وجميع الفصول
السبت ديسمبر 28, 2013 1:50 pm من طرف c.ronaldo
» مفكرة الرياضيات للسنة الرابعة متوسط ( ملخصات لجميع الدروس)
السبت ديسمبر 28, 2013 1:49 pm من طرف c.ronaldo