حرب العلاوات تشتعل بين مصر والجزائر .....تخوّفات فرعونية من انزلاقات أمنية في موقعة 14 نوفمبر

جندت السلطات المصرية كامل رجال الأعمال من أجل تقديم تحفيز مادي لأشبال حسن شحاتة قبل موقعة القاهرة في الرابع عشر من الشهر المقبل، والتي يعلق عليها المصريون آمالهم من أجل كسب انتصار بثلاثية تسمح لهم بخطف التأشيرة المونديالية.

وتشكل المواجهة المصرية الجزائرية أهمية بالغة للسلطات العليا في مصر وعلى رأسها نجل الرئيس جمال مبارك الذي شحذ رجال الأعمال لتقديم الدعم المادي للاعبين، ولقي نداء ابن الرئيس صدى واسعا لدى كل أثرياء مصر الذين سارعوا إلى إعلان نواياهم بمنح الملايير لرفقاء أبو تريكة وهو ما سيجعل المكافآت المقدمة الأعلى للمنتخب لم تشهدها مباريات المنتخب من قبل حسب ما كشفت عنه مصادر مصرية.
والأكيد أن محبي الخضر لن يبقوا مكتوفي الأيدي، حيث أشارت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية تلقيها وعودا بالمساعدة من أطراف عليا أبدت نية في تقديم منحة مغرية في حالة تحقيق نتيجة إيجابية تمكن رفقاء النجم الجديد مراد مقني من الحفاظ على الريادة والتأهل إلى المونديال لثالث مرة في تاريخ الجزائر. ومن المرتقب أن تتضاعف منحة التأهل إلى نسبة غير متوقعة بعد أن كانت مليارين لكل لاعب دون نسيان الهدايا التي وعدت بها عدة أطراف أخرى وفي مقدمتها شركاء الإتحادية الجزائرية لكرة القدم.
إلى ذلك أكدت بعض المصادر المصرية تخوفها من موعد 14 نوفمبر، سيما من الجانب الأمني الذي يشغل بال المنظمين، باعتبار أن حدوث أي تجاوزات قد يدفع بالفيفا إلى تسليط عقوبات قاسية ستحرم المصريين من المشاركة الدولية لفترة طويلة من الزمن، خاصة وأن المباراة ستحضى بمراقبة دولية رفيعة المستوى، هذا التخوف هو الذي دفع أعلى الهيئات الرسمية في "أم الدنيا" نحو تشكيل لجنة خاصة بالموعد تضم أعضاء من وزارتي الداخلية والصحة للسيطرة على الأمن داخل وخارج الملعب ولمواجهة خطر وباء أنفلونزا الخنازير.